أوجعيني يا جراحي أوجعيني .. لا تراعي من بكائي وأنيني
أوجعيني يا جراحي أوجعيني .. لا تراعي من بكائي وأنيني
أوجعيني و اضربي في كل قطر .. بقتيلٍ أو طريدٍ أو سجيني
أوجعيني إنني رغم مصابي .. غافلٌ ما زلت لم يعرق جبيني
أوجعيني لم أعد أخشاك إني .. بت أهواك إذا ما تهتويني
أمنعي طيري من التحليق هاتي .. كل ما عندك من جور السنينِ
وأري عينيَّ أصناف المآسي .. كرري المشاهد واستبكي عيوني
مزقي قلبي بأنواع البالايا .. واجعلي الهم رفيقي وقريني
وارضعي طفلي بما أوتيتِ حتى .. تقتلي الرحمات في القلب الحزينِ
واخدشي عرضي فإن العرض غالٍ .. أتمنى دونه لو تذبحيني
اثقني قيدي إذا ما شئت عسفاً .. واستحلي موطني دوسي عريني
أوجعيني إنني أزداد بأساً .. كلما امعنت في تسفيه ديني
أوجعيني كل جرح منك بحر .. من عذابٍ والأسى فيه سفيني
أوجعيني رُبّ جرح تاب هماً .. فسمى بالنفس عن عيش الوجود
ولتطيشي رُب طيشٍ عاد رشداً .. فارتقى بالروح عن وحل وطينِ
ربما يفقي إلى العليى هبوطٌ .. ويجيءُ الموت بالفتح المبينِ
يا جراحي ربما أقضي ولكن .. أنت كالقطرات في بحر يقيني
اوجعيني رُب جرح تاب هما .. فسمى بالنفس عن عيش الوجود
يا جراحي ربما اقضي ولكن .. انت كالقطرة في بحر يقيني
أوجعيني رُب جرح تاب هماً .. فسمى بالنفس عن عيش الوجود
ولتطيشي رُب طيشٍ عاد رشداً .. فارتقى بالروح عن وحل وطين